يحتفل النجم تامر حسني في 16 أغسطس بيوم ميلاده، ومعه يحتفل جمهوره بمسيرة فنية استثنائية تنقّل فيها بسلاسة بين الغناء، التلحين، الكتابة، والتمثيل، ليحصد عن جدارة لقب "نجم الجيل". هذه المسيرة لم تُكتب فقط بالأغنيات والأفلام، بل أيضاً بإطلالات أصبحت جزءاً أساسياً من صورته أمام الجمهور، خاصة جيل الشباب الذي وجد في تامر نموذجاً للجرأة والتجدّد.
على مدار السنوات، شكّلت أزياؤه مرآة لشخصيته الحيوية وعفويته على المسرح، فمزجت بين الراحة والأناقة، وبين البساطة واللمسات اللافتة. وفي هذه المناسبة، نأخذكم في جولة على أبرز الإطلالات التي قدّمها في حفلاته ومناسباته خلال 2025، والتي عكست هوية أسلوبه المتجدّد.
الأبيض.. الحاضر الأبرز في إطلالاته
إذا كان هناك لون يمكن اعتباره توقيعاً شخصياً لتامر حسني، فهو بلا شك الأبيض. هذا اللون رافقه في جلسات التصوير، العروض، والحفلات، سواء على شكل قمصان قطنية بسيطة أو بدلات متكاملة. بالنسبة إليه، الأبيض ليس مجرد خيار كلاسيكي، بل أداة لإبراز طاقته الشبابية وإضفاء لمسة نقية على حضوره، مع إمكان دمجه بسهولة مع ألوان أكثر جرأة.

"سبور- شيك" بأسلوب معاصر
من أبرز بصماته في عالم الموضة اعتماده لأسلوب "السبور-شيك"، الذي يمزج بين راحة القطع الكاجوال وأناقة التفاصيل الرسمية. في أكثر من مناسبة هذا العام، ظهر تامر بستايل يجمع بين الجينز والبليزر الأنيق مع تيشيرت بيضاء، أو ارتدى سراويل الكارغو مع أحذية رياضية فاخرة. هذه التوليفة منحت إطلالاته لمسة عصرية، وجعلتها أكثر قرباً من ذوق جمهوره الشاب الذي بات يقتدي به في اعتماد هذه الصيحة.

البدلة الرسمية على طريقة تامر حسني
حتى عند اختيار البدلة، يفضّل تامر كسر النمطية. فهو يختار القصّات التي تبرز قوامه الرياضي، ويضيف عناصر غير متوقّعة، مثل انتعال الحذاء الرياضي بدل الحذاء الرسمي، أو اعتماد قميص مفتوح دون ربطة عنق. ألوانه المفضلة في هذا الإطار هي الدرجات الداكنة، لكن غالباً ما كانت تأتي بخامات لامعة أو تفاصيل معدنية تمنح الإطلالة لمسة ديناميكية تليق بحفلاته الحماسية.

جرأة الألوان وابتكار التفاصيل
لا يتردّد تامر في خوض مغامرات لونية جريئة، من الدرجات المشرقة إلى دمج قطع غير تقليدية في اللوك الواحد. جرأته في تبنّي صيحات قد تبدو غير مألوفة على الساحة العربية جعلته سبّاقاً في إدخال موجات جديدة من الأزياء إلى جمهوره. هذا الأسلوب ظهر بوضوح في بعض حفلاته الكبرى لهذا العام، حيث اختار سترات بألوان لافتة أو طبعات غرافيكية، ليقدّم صورة مرحة ومختلفة على المسرح.

الإكسسوارات.. اللمسة التي تكمل المشهد
الإكسسوارات بالنسبة لتامر ليست مجرد إضافة، بل عنصر أساسي في بناء الإطلالة. من القلادات المعدنية والأساور الجلدية، إلى الخواتم البارزة والنظارات الشمسية العصرية، يختار كل قطعة بما ينسجم مع ملامح وجهه وطابع اللوك. وحتى القبّعات، التي أصبحت جزءاً متكرّراً من أسلوبه، ينسّقها بعناية لتضفي بعداً إضافياً على حضوره.
أسلوب يعكس شخصيته
من خلال هذا المزيج المدروس بين العملية والأناقة، والبساطة والجرأة، استطاع تامر حسني أن يبني هوية في الموضة خاصة به، تواكب العصر وتحتفظ بروحه الشابة في الوقت نفسه. ومع كل عام جديد، يثبت أن الأناقة بالنسبة إليه ليست مجرد تنسيق أزياء، بل انعكاس لثقته بنفسه وللطاقة الإيجابية التي ينقلها إلى جمهوره في كل ظهور.