احتفالًا بعيد ميلادها الثاني والأربعين، أطلقت نانسي عجرم أغنيتها المنفردة الجديدة "ورانا إيه". وجاءت الأغنية بالتعاون مع بالتعاون مع محمد يحيى، الذي كتب كلمات الأغنية ولحّنها، ومع الموزع الموسيقي باسم رزق.
صدرت الأغنية بعد الكثير من التشويق، ليتحمّس الجمهور للأغنية بعد منشور لنانسي عجرم على إنستغرام، تضمن صورة من الكليب مع التالي: أنا "لا أقدّم مجرد أغنية، بل أشارك لحظة تنبض بالإحساس وصدق الشعور. أردت أن أغني، أن أرقص، أن أضحك، فقط لأتأكد أنني ما زلت حيّة وحرة وحقيقية." ما عكس الطابع الاحتفالي للأغنية قبل صدورها.
جرعة من الطاقة
الأغنية تُقدم دفعة هائلة من الطاقة والحيوية، بإيقاعها السريع الحماسي وكلماتها البسيطة التي تأتي بتلقائية شديدة، لتبني عالمًا من الحرية المؤقتة. تسأل بخفة "ورانا إيه"؟ وتُتبعها بدعوة للانفصال عن التوتر اليومي والانخراط في لحظة بهجة خالصة.
تخاطب نانسي المستمع ببساطة وأسلوب مباشر وتضعه في قلب الاحتفال دون مقدمات. وتميز التوزيع الموسيقي بالأغنية بالاعتماد على الجيتارات الكهربائية، التي عادةً ما يرافق صوتها الأغاني العاطفية الدرامية في البوب العربي. هنا يتم توظيفها بشكل مغاير، لتعبر عن الفرح والاندفاع نحو الحياة بدلًا من الحزن أو الغضب.
البصريات المميزة ليست غريبة على نانسي
الفيديو كليب المرافق للأغنية، حمل إمضاء المخرج إيلي رزق الله، وهو يعكس لحظات عفوية من ليلة احتفالية، ويبدو أنه توثيقًا لليلة استثنائية عاشتها نانسي عجرم، حيث تم إدراج التاريخ والتوقيت بشكل واضح في كادر بعض لقطات الكليب مما أوحى بوجود خلفية للحدث وحكاية حقيقية وراء الأغنية والكليب. التاريخ يشير بشكل واضح إلى هو ليلة 26 أبريل 2025، والساعات الأولى من يوم 27 أبريل.
تنقسم لقطات الكليب ما بين مشهدين متباينين: الأول في شوارع مدينة أوروبية، ترقص فيها نانسي عجرم لوحدها أو برفقة المارة، مرتدية معطفًا شتويًا سميكًا من الفراء، في تناقض تام مع الأجواء الصيفية المحيطة، وكأنها تعيش فصلها الداخلي الخاص. أما الفضاء الثاني هو مساحة مغلقة تشبه الديسكو، يفيض بألوان الأضواء والحيوية، وتخطف فيه نانسي عجرم الأضواء بجمالها وطاقتها الاحتفالية الفريدة التي تطغى على المكان.
.