في تجربة فنية جديدة تُضاف إلى مسيرتها، تخوض الممثلة المصرية الشابة ياسمينا العبد تجربة غناء تتر النهاية لمسلسلها الجديد “ميدتيرم”، في خطوة وصفتها بأنها من أكثر التجارب حماسة ومسؤولية بالنسبة لها، وذلك في تصريحات حصرية لبيلبورد عربية.
وتقول ياسمينا عن التجربة: "اتبسطت جدًا من التجربة، وفكرة إنه يكون تتر مسلسل دي حاجة حمستني أكتر وأكتر. بس فكرة إن أنا قادرة أربط الاتنين ببعض، بين أدائي لدور البطولة، وغنائي تتر النهاية… دي مسؤوليات كبيرة قوي"، مؤكدةً أن تقديم تتر النهاية يحمل مسؤولية مضاعفة، خاصة مع رغبتها في الربط بين التمثيل والموسيقى، وهو ما كانت تحلم به منذ طفولتها. علمًا أن الأغنية من كلمات وألحان محمد بحيري.
وكشفت ياسمينا أن ردود الفعل الأولى فاجأتها بشكل إيجابي، لا سيما بعد أن تعرّف الجمهور على هويّة الصوت، مضيفة: "دي حاجة كبيرة قوي بالنسبة لي إن حد يبقى مبسوط من حاجة جديدة أنا بعملها". واعتبرت التجربة مخاطرة، خصوصًا بعد فترة ابتعادها عن دخول الاستوديو، لكنها أكدت أن تفاعل الجمهور حتى الآن منحها دفعة كبيرة للاستمرار. كما أعلنت أن تجربتها الغنائية في المسلسل لا تنتهي مع التتر: "لسه في حاجات تانية جاية في المسلسل، حاجات أنا هعملها يعني وهغنيها، فترقبوا..".
ويُعد “ميدتيرم” عودة غير مباشرة لياسمينا إلى الغناء، بعد تجارب أولية خاضتها وهي ما زالت في سن صغيرة قبل حوالي خمس سنوات، بأغانٍ مثل “24 قيراط” و“سوا سوا”، قبل أن تركّز خلال الفترة الماضية على ترسيخ حضورها كممثلة. وتشارك في بطولة المسلسل إلى جانب ياسمينا كل من المغنية الشابة دنيا وائل، والرابر زياد ظاظا، وميشيل مساك، بينما يتولى المنتج الموسيقي الوايلي (كريم جابر) تنفيذ الموسيقى التصويرية للعمل، المقرر عرضه في 7 ديسمبر.






