تم إيقاف مغني الراب التونسي علاء، المعروف باسمه الفني A.L.A، في ولاية بن عروس جنوب العاصمة تونس، وذلك عقب صدور مذكرة تفتيش وتحفّظ بحقه.
وبحسب مصدر مطلع لموقع موازييك، لا يزال علاء ماثلًا أمام الحرس الوطني، والذي يواصل التحقيق معه والتحفظ عليه حتى صدور قرار من قبل النيابة العامة حول الإجراء المتخذ ضده سواء بالإبقاء عليه تحت حراسة الحرس الوطني أو إطلاق سراحه نهائيًا، أو حتى إطلاق سراحه على ذمة التحقيقات مع إمكانية استدعاؤه للتحقيق لاحقًا.
ولم تصدر أي جهة قضائية أو أمنية بيانات تخص الاتهامات الموجهة ضد الرابر، أو أي تفاصيل عن أسباب توقيف.
بدأت القصة مع تغيّب مغني الراب علاء عن حفله المنتظر الخميس الماضي ضمن فعاليات مهرجان تطاوين، رغم استعدادات استمرت حتى اللحظة الأخيرة، ما تسبب في حالة من الغضب وسط الجمهور.
وبحسب تصريح مدير المهرجان، عبد القادر العبيدي، لبرنامج "فن تايم"، فإن جميع التجهيزات الفنية كانت جاهزة، والجمهور حضر بكثافة انتظارًا لظهور الفنان على المسرح. وأضاف أن آخر تواصل مع إدارة أعمال علاء كان قبل ساعتين فقط من موعد الحفل، قبل أن يُفقد الاتصال بشكل مفاجئ، ودون أي توضيح لاحق من الطرف المقابل.
وقال العبيدي وقتها إن المهرجان سيتخذ إجراءات قانونية ضد علاء في حالة عدم تقديم إدارة أعماله أو أي ممثل عنه أسبابًا واضحة ومنطقية للتغيب عن الحفل، مؤكدًا على تنظيم عرض تعويضي مجاني للجمهور يحييه رابر آخر لم يتم الإعلان عن إسمه بعد.
كان علاء قد أصدر منذ ما يقارب الأسبوع تراك "L.V.L 15" بعد شهرين من آخر تراك له، "ماكينة" والذي صدر بالتعاون مع مووتجييك.