حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة، على الرابر وليد جرجي أو مايس، بالسجن سبع سنوات. بحسب وسائل إعلام محلية بالمغرب. ذلك جاء بعد إدانته في قضية الشروع في اختطاف أحد منظمي الحفلات المختلف معهم والتخطيط لتعذيبه، على هامش خلافات تتعلق بمبالغ مالية نظير تنظيم الأخير لحفلات موسيقية له.
وبحسب تقرير الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تواصل مايس مع فرد من إحدى العصابات بمدينة فاس، لاختطاف منظم الحفلات، لتعذيبه وإرهابه على خلفية ذلك. بينما سيطرت الشرطة على الأمر قبل حدوثه مباشرة، بعد أن كان أحد المنفذين يستعد لخطف الضحية فور نزوله من سيارته.
كما أدين أيضًا في تلك الجريمة مراد ل، الذي حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، إلى جانب طارق ل، الذي حكم عليه بسبع سنوات.
ليست الجريمة الأولى لمايس
الجدير بالذكر أن مايس كانت قد صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية بعد هروبه من فرنسا وهو على ذمة حكم قضائي بالسجن لمدة عشرة أشهر، وذلك عقب إعادة فتح ملف قضية العنف الجماعي التي شارك فيها عام 2018.
وكان المتهم قد تغيب عن حضور جلسات المحاكمة منذ انطلاقها في عام 2018، قبل أن يدفع تعويضًا للمجني عليه لسحب شكواه. لكن أُعيد فتح ملف القضية عام 2023، وتغيّب مايس عن حضور جلساتها في عامي 2023 و2024، تم الحكم عليه غيابيًا. غادر الرابر الفرنسي ذو الجذور المغربية إلى مدينة دبي رفقة عائلته قبل صدور الحكم، ثم توجه منها إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء في يناير 2025: المكان الذي جرى اعتقاله فيه فور وصوله.
مسيرة فنية ضخمة مهددة
تركزت الهوية الفنية لمايس حول أصوله المغربية باعتباره ينتمي لعائلة مهاجرة، لكنه أصدر العديد من الأغاني الفرنسية. وكان أول أعماله المميزة ألبوم Pure في عام 2018، تبعه ألبوم Les Derniers Sabprado عام 2020، ثم ألبوم Omerta عام 2023، وألبوم La Vie Continue لعام 2024. كما تُعد أبرز هيتاته: Magie وSevran B وFatty Wap وPrioritaire وDybala.
اعتقال مبكر في مسيرته
يجدر بالذكر أن مايس اعتُقل سابقًا على خلفية حيازة الممنوعات والتورط في الاتجار بها، وقضى عامًا في السجن عام 2015، وقد كان يسجل أعمالًا موسيقية ويصدرها خلال فترة حبسه.






