تسيطر جنرا الهيب هوب على إصدات هذا الأسبوع بعد أسبوعين من التجريب بين البوب والأندي، حيث تقدم لنا جديد مشاهد مختلفة تتنوع بين الشامي والسوداني والمصري. يأتي هذا الأسبوع محملاً بأصوات تتابع التجريب ضمن بصماتها الخاصة، حيث يواصل الفنانون تقديم أعمال مميزة تمزج بين الجدية والجرأة.
دارين مع ستريز و اي دي - دوامة
أطلقت دارين أغنيتها الجديدة "دوّامة"، بتعاون إنتاجي مع ستريز واي دي، في عمل يعبّر عن حالة من الغرق في المشاعر والتفكير. تميزت الأغنية بإيقاعها الإلكتروني الداكن، وصوت دارين المتوتر والهادئ في وقت واحد. الأغنية هي أول إصدار من ألبومها القصير القادم "ليلي نهار". تم تصوير الفيديو في مدينة كازابلانكا، ليأتي هذا التراك ضمن سياق التبادل الفني المتصاعد بين المشهدين المغربي والمصري.
ود المزاد - حلفا
في تراك "حلفا"، يقدم ود المزاد كلمات عميقة تعكس الصراع الداخلي والتحديات اليومية، مثل "قلوبهم ما نضيفة / كلماتي ما سليمة"، مما يبرز التوتر والتجارب الصعبة التي يمر بها. يتميز التراك بإنتاج موسيقي من مشاكل بيتس، المنتج البارز الذي أثبت حضوره في المشهد، وتم تسجيله في استوديو نادر سليمان. يعتبر ود المزاد من الأسماء الصاعدة في الساحة السودانية، بعد انتشار إصداراته مثل "زوزو" و"أنا ما معاكم".
السينابتيك - وينك يا شمس
تعبر أغنية "وينك يا شمس" لسينابتيك تعبر عن حالة ضياع داخلي تقترب من مشاعر الحب، حيث تلامس كلماتها الإحساس بالتشويش والانتظار. أنتج البيت سامرا ساوندز وأعطاها إيقاع شرقي يختلف عن الإصدارات السابقة لسينابتيك. أما في الكليب، يظهر سينابتيك وهو يرقص ويتابع الكلمات رغم طبقة الحزن التي تطغى على صوته، في مشاهد من إخراج جمال الأعور.
تقيل - ألبوم زول ساكت
أصدر تقيل ألبومه الجديد "زول ساكت" ، ليواصل تقديم صوته الفريد في مشهد الهيب هوب السوداني. يتكون الألبوم من خمس أغاني، ويتميز بإنتاج تجريبي وعميق من 06، حيث يتناول تقيل فيه مواضيع تأملية وحميمة، بعيدًا عن أسلوبه السابق في "SORRY 4 THE WEIGHT". يتسم الألبوم بتركيز على الكلمات والعواطف، ويأتي فيه صوت تقيل واضح وصريح وجريئ في بعض الأحيان.
ثورة وإباء منذر مع نويز ديفا - عنتر
في تراك "عنتر" يعبّر صوت إباء منذر عن التمرد على الأوضاع المحيطة بها، بينما يأتي صوت ثورة ليضيف بعدًا آخر للأغنية، حيث تتداخل فيها مشاعر الإحباط والصمود في وجه الظروف القاسية. تعاونتا في الإنتاج الموسيقي مع نويز ديفا، وغلب على البيت تأثيرات إلكترونية رافقت صوت إيقاع شرقي مشوّه. وتعتبر هذه الأسماء من المشاركات البارزة في المشهد الشامي.
بومْف - كان ياما كان
في تراكه الجديد "كان ياما كان"، يستلهم بومْف من أغنية "يحكى أن" لفرقة إسكندريلا، مستعيدًا جملتها الافتتاحية "يحكى أن كان يا ما كان". يوسّع الحكاية لتشمل الاغتراب والهجرة والحنين إلى بلاده، في سردية تتنقّل بين واقع قاسٍ وحلم مكسور. جاء الإيقاع محمول على صوت ميلودي حزين من انتاجه، قبل أن ينزاح في نهاية التراك نحو مساحة عاطفية يغلقها بومْف بصرخة دافئة من موّال "خطرنا على بالك".