أصدر مساء أمس الرابر سمارا رياحي نسخة تجريبية من تراك جديد بعنوان "ماني كيفهم"، وهذا رغم إستمرار حبسه على ذمة قضايا شبهة إستهلاك أو حيازة الممنوعات.
ينتمي لحن نسخة الديمو من "ماني كيفهم" للتراب الغليظ، ويقدم عليه بارات تتناول معاناة العيش والنشأة بالفقر، وما يترتب عليها من أزمات وإحساس بالضيق النفسي حتى بعد الإرتقاء.
كما يوجه سمارا شكرًا خاصًا لوالده ووالدته على وجودها بجانبه، متحدثًا عن الذين خذلوه وتركوه وحيدًا في أزماته السابقة. وعلى عكس النبرة الشاعرية في "مدة"، يبدو سمارا في "ماني كيفهم" أكثر شراسة، مستمدًا روح التراك من عنوانه الذي يرفض فيه أن يعطي نبرة تندم أو حزن، ومؤكدًا عن رضاه عن كل طريق سلكه.
ولا يمكن الجزم ما إذا كان التراك قد سُجِّل داخل السجن، أم أنه من الأعمال التي جرى تسجيلها مسبقًا قبل اعتقاله مطلع هذا العام. كما لم يُعلَن رسميًا عن كونه جزءًا من ألبومه الأخير غير المكتمل "V X V"، والذي توقّف صدوره بعد طرح تراكَي "مدة" والمقدمة الخاصة به فقط.
أنتج التراك موسيقيًا Le Sa، وقد شارك أيضًا في تراك "مدة" الصادر منذ خمسة شهور، كما شارك سمارا في تراك "وا وا وا" لأيه بي سينابس برفقة إم سي ارتيزان وحلمي صاحبي ونيزا الصادر منذ شهرين.
كانت السلطات التونسية قد ألقت القبض على سمارا بتهمة ترويج الممنوعات، في إطار حملة من الحرس الوطني على منطقة حي ابن خلدون غربي العاصمة تونس، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن






