قدم الشاب مامي سهرة مميزة على مسرح مهرجان الحمامات الدولي، الجمعة، غنى خلالها العديد من أغانيه الكلاسيكية المميزة مثل "تزعزع خاطري" و"Au pays des merveilles" و"جاري يا حمودة" وغيرها .
وصرح مامي، أحد أهم رموز الراي الجزائري بأنه كان يدرس العودة للحفلات من خلال حفلة بالجزائر أو مهرجان الحمامات الدولي، وأنه سعيد أن عودته جاءت في تونس؛ مؤكدًا قلقه الطبيعي قبل العرض من أداءه أمام جمهور كامل العدد وامتنانه لهم. كما أعرب عن حماسه لتقديم حفلات في الفترة القادمة والعودة للظهور على مسارح ومنصات دولية.
جدل حول مشاركة الشاب مامي
كان الحفل قد أثار جدلًا كبيرًا بعد إعلانه في الشهر الماضي، حيث اعترض العديد من الناشطين والمنظمات النسوية على استضافة مامي على خلفية القضية التي اتهم فيها بارتكاب العنف الجنسي والجسدي تجاه صديقته السابقة في عام 2009، واصفة استضافة المهرجان له بالمشاركة في تبييض السمعة. حيث أصدرت منظمة "أنا زادة" بيانًا طالبت فيه بإلغاء الحفل وإصدار اعتذار علني من المهرجان.
مهرجلن الحمامات ضد "الإقصاء الأبدي"
ورد نجيب الكسراوي، مدير مهرجان الحمامات، حينها مستغربًا الدعاوى، مصرحًا بأن الشاب مامي، ظهر على المسرح عام 2014 في مهرجاني قرطاج والحمامات، أي بعد القضية المذكورة، وأنه قضى فترة عقوبته بالسجن مما يعطيه حق العودة، معترضًا على منطق "الإقصاء الأبدي" الذي ينتهجه المعترضون.
وكان الشاب مامي قد حُكم عليه بالسجن لخمسة سنوات في عام 2009، ونفذ العقوبة قبل أن يفرج عنه بإطلاق سراح مشروط عام 2011.