تعود الفنانة التونسية آمال مثلوثي إلى جمهورها في تونس بعد غياب دام أربع سنوات، لتحيي أول حفل مباشر لألبومها الأخير “مرا” ضمن فعاليات مهرجان دقة الدولي للموسيقى في 2 يوليو. لكن عودتها لا تحمل فقط بعدًا عاطفيًا، بل تسجل لحظة هامة في تاريخ الموسيقى العربية: أداء أول ألبوم عربي يكون فريق عمله بالكامل من النساء
وفي حديث خاص لبيلبورد عربية، قالت آمال: "رح أغني مرا وسط جمهوري في تونس لأول مرة، وبنطلق من بعدها في جولة حفلات عالمية بين المغرب وفرنسا وألمانيا وأمريكا". ويأتي الحفل احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى لإصدار الألبوم، والذي طُرح في مايو 2024.
ألبوم "مرا": عمل نسائي بالكامل
يعد الألبوم أول عمل عربي تشرف عليه نساء في جميع مراحله، من الكتابة والتلحين والتوزيع، وصولًا إلى الإخراج والتصوير. وقد اختارت له آمال اسمًا يعكس هذه الفكرة بوضوح؛ "مرا" باللهجة التونسية تعني "امرأة"، ليكون الألبوم بحد ذاته رسالة فنية وشخصية عن تمكين النساء في الصناعة الإبداعية.
يضم الألبوم 12 أغنية، أبرزها "صوتي" والتي تقول عنها آمال: "صوتي هي أكتر أغنية بحبها لإنها تعبر عن صوتي اللي أنا ممتنة ليه جدًا، لأنه دخلني عالم الغناء وكان وسيلة اتلقى بيها حب واحترام الناس من حول العالم
عودة بعد غياب وجولة دولية
يمثل الحفل أيضًا نهاية فترة غياب طويلة لآمال عن الساحة التونسية منذ آخر مشاركاتها الجماهيرية في مهرجان دريم سيتي عام 2021. ومن تونس، تنطلق آمال في جولة حفلات عالمية تشمل المغرب، فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة، والنرويج، من ضمنها حفلها في مهرجان جازابلانكا في 7 يوليو، ومهرجان أفينيون منتصف الشهر