تُعرض مجموعة من الأفلام التي شارك فيها الفنان زياد الرحباني بالتمثيل أو بتأليف الموسيقى التصويرية، ضمن الدورة الـ 36 لأيام مراكش السينمائية. يأتي ذلك تكريمًا للفنان الاستثنائي الذي فقدناه سريعًا بعد أن حملت موسيقاه نبض بيروت ووجعها. ليقدم تارة وحده وتارة أخرى مع والدته السيدة فيروز عددًا من أعذب الألحان والأغاني للمنطقة العربية كلها. حسبما أعلنت إدارة المهرجان.
كان من بين هذه الأفلام فيلم طيّارة من ورق" للمخرجة رندة الشهّال، وفيلم "نهلة" لفاروق بلوفة، وفيلم "عائد الى حيفا" لقاسم حول والفيلم الأهم عنه شخصيًا: "زياد الرحباني... من بعد هالعمر" لجاد غصن.
ليس التكريم الأول بعد رحيل زياد الرحباني
وكانت قبل أشهر قليلة قد قررت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للجاز تسمية الدورة ال 17 على اسم الموسيقار زياد رحباني، تقديرًا لأعماله المؤثرة في الموسيقى العربية، ودوره في مزج الجاز والموسيقى الشرقية. كما شهد الحفل الختامي للمهرجان عرضًا يحمل عنوان "تحية لزياد رحباني" شارك فيه عدة فنانين ممن تأثروا بإتجاهه الفني مثل حازم شاهين وهاني عادل ورنا حجاج ونوران أبو طالب وعلياء ندا.
تحية إلى زياد وفيروز
وكانت بيلبورد عربية قد أتاحت مساحة كبيرة لتحليل وتناول مشوار زياد رحباني الكبير، فور رحيله المفاجيء. كما كان حاضرًا أيضًا في الملف الكبير الذي قدمته في ذكرى ميلاد السيدة فيروز التي باتت حاضرة على قوائمنا بعد الحديث عن هذه الذكرى، لدى عشاقها في المنطقة العربية.






