علق الشاعر تامر حسين على تسريب أغنية "حليم"، والتي كانت ضمن مشروع محمد فؤاد الموسيقي المَلغي بعد خلافات مع المُنتِج، حيث أبدى استيائه على صفحته الرسمية على فيسبوك من هذا التصرف، مؤكدًا أنه لم يتم التنازل عن الأغنية من قبل أي من صناعها، وأن ما حدث ينتهك حقوقهم الإبداعية، كما كشف عن من شاركوه في صناعتها وهما مدين على مستوى التلحين وأحمد إبراهيم كموزع.
إلى من تتجه أصابع الاتهام؟
بينما لم يتهم حسين شخصًا بعينه في تلك الأزمة، إلا أنه أوضح عدم وجود خلافات بينه وبين المنتج بقوله: "المنتج صديق شخصي، ولم أرَ منه إلا كل خير واحترام، ولا أعتقد أنه ممكن يستهتر بمجهودنا ويرميه على الأرض، وأتمنى من الفنان المُحترم اللى بحبه وبقدر تاريخه الكبير إنه يخرجنى أنا بشكل شخصى من أى حوارات جانبية فى موضوعه مع المُنتج.. حضرتك اللى بتقرر خطواتك وبتحدد علاقاتك بالناس، أنا مش طرف والله العظيم، وأتمنىّ لك كل التوفيق".
ثلاثة تسريبات بعد إيقاف مشروع فؤاد نهائيًا
وتعد أغنية "حليم" واحدة من ثلاثة أغاني تم تسريبها على منصات التواصل الإجتماعي ومنصات العرض بصوت محمد فؤاد، ومن المرجح بحسب منشور تامر حسين والعديد من المصادر المحلية أن التسريبات هي من الألبوم الذي عمل عليه محمد فؤاد، وكان مقررًا له الصدور هذا العام، لكنه توقف نهائيًا بسبب خلافات مع المنتج، وترجح العديد من المصادر المحلية أن تلك الخلافات كانت فنية وتتعلق برغبة فؤاد في تغيير الكثير من تفاصيل العمل تمامًا بعد فترة طويلة من التحضير له. وأشارت نفس المصادر إلى أن هذا العمل هو الألبوم نفسه الذي كان عمر كمال قد أعلن عن إصداره في نوفمبر القادم، ليقدم عبره أول تجربة بوب بعد سنوات من غناء المهرجانات. يذكر أن الألبوم يضم نخبة من صناع الموسيقى في المشهد المصري ومنهم تامر حسين وعزيز الشافعي ومدين ونادر حمدي ومحمد يحيى ورامي جمال ووسام عبد المنعم وأحمد إبراهيم وغيرهم.
جهود موازية للصالح للعام
يُذكر أن تامر حسين كان قد انضم للقاء مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، شمل أيضًا الملحن عمرو مصطفى، للنقاش حول حقوق المؤلفين والملحنين وحماية المبدعين، وصد وصف هذا اللقاء عبر حسابه على فيسبوك: "مع قيادات الجهاز المصري لحماية حقوق الملكية الفكرية ومعالي الوزير الدكتور هشام عزمي، وقد وجدنا تعاونا غير مسبوق وتمت الاستجابة لكل ما طلبناه، في إطار القانون وتم إلغاء كل الاستغلالات التي تخوفتم منها من التصريح. سوف تتفاجئون بصياغة قانونية شديدة الإنصاف مُرتكزة على ثوابت كلها في صالحكم بأكثر مما تظنون إن شاء الله، وستعلن هذه الصياغة بعد لقاء ثان سوف يتم بعد أسبوع بإذن الله". وكان الملحن عمرو مصطفى قد علق على صفحته الرسمية على فيسبوك على تغيير النموذج الخاص بالتصاريح الفنية، مؤكدًا أنه قد يبدو في ظاهره تنظيميًا لكن داخليًا يضم العديد من العراقيل أمام المبدع البسيط، مناشدًا وزير الثقافة إعادة النظر فيه وتعديله.