أعلن ويجز أمس عن طريق قناته التي أنشأها مؤخرًا على صفحته الرسمية على إنستغرام: "القناة الأورا"، عن تأجيل الجزء الثاني من ألبوم "عقارب"، الذي كان من المتوقع أن يصدر 11 نوفمبر، لكنه قرر أن يصدر يوم 16 من نفس الشهر. هذا الألبوم المنتظر يتعاون فيه مع منتجين موسيقيين مثل وزة منتصر وتيودور مونرو ومصطفى مصطفى وحسين جمال وغيرهم.
وصدر الجزء الأول من ألبوم عقارب أواخر أغسطس الماضي. ضم 12 تراكًا بالإضافة إلى تعاونات مع أسماء بارزة من المشهد المصري والعربي والأفريقي مثل زياد ظاظا وتايكي وسافدج بلاج و ساي فايبز. سبق الفيديو كليب الوحيد من الألبوم بالصدور في أبريل وهو فيديو كليب "جيرلفريند" بالتعاون مع تايكي. كما أصدر ويجز سينجل "الوعد"، بعد شهرين من ألبومه القصير "جدول الضرب"، والذي أنتجه موسيقيًا المنتج الموسيقي مصطفى مصطفى.
جدل جديد وتعليقات عامة على المشهد
تبدو كل حركة لويجز مصدر تساؤل واشتباك للحديث عن مشهد الهيب هوب، سواء بعد طرح ألبوم السابق، أو حتى بالانتقالات المفاجئة في تصرفاته على مواقع التواصل. على سبيل المثال كان ويجز أثار الضجة بالأيام الأخيرة بعد ظهوره مع الستريمر مؤمن ريحان لينتقد ثقافة "البيف"، وذلك على خلفية البيف الذي كان قائمًا حينها بين أبو الأنوار وزياد ظاظا، حيث أشار ابن الورديان إلى ما أحدثته البيفات من استهلاك للجيل الحالي من الرابرز بمشهد الهيب هوب المصري، فقد جنّبته تعاونات بين أسماء كبيرة به نتيجة النزاعات والخلافات العنيفة.
عندما سُئل عن مواجهات الراب / الراب باتلز كان يرى أنه من الممكن إلغائها. لاقت تعليقاته انقسامات بين الرفض والقبول. نشر أبو الأنوار بعدها ستوري على صفحته الرسمية على إنستجرام يشيد بنشاط الراب باتلز بمصر، وأنه كان دائمًا مصدرًا للحفاظ على ثقافة الهيب هوب وإيجاد مواهب طازجة للسين. كما تحدثت العديد من صفحات الهيب هوب على السوشيال ميديا عن كون البيف جزء حيوي من ثقافة الراب، ولكن تعليقات الجمهور تباينت حول هذا الرأي.
ركز العديد من المهتمين بمشهد الهيب هوب المصري أيضًا مع تصريحه بالترحيب بالتعاون مع مروان بابلو، الذي جاء بعد أعوام من إشاعات الخلافات بينهما. وأثارت متابعته لكلًا من أبيوسف ومروان بابلو ومروان موسى وأحمد سانتا فضولهم، وأثارت تساؤل حول جدية ويجز تجاه التعاون مع أسماء نشأت معها خلافات حادة في السنوات الأخيرة.






