في مقابلتنا مع نجم غلاف بيلبورد عربية لشهر أغسطس، ويجز، تحدث النجم الشاب عن العديد من المواضيع المتنوعة، من بينها حكاية أغنيته الشهيرة "البخت"، التي لا تزال تسجّل حضورًا ثابتًا على قوائم بيلبورد عربية، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من إصدارها.
الإشاعات التي تبعت صدور "البخت"
وللمرة الأولى منذ صدور الأغنية، نفى ويجز بشكل قاطع الشائعات التي تبعت صدورها، حول كونها قد طتبت لأجل شخصية مشهور كان مغرمًا بها، وقد طالت بعد الإشاعات والتوقعات الممثلة هدى المفتي، ليؤكد ويجز أن الأغنية كُتبت قبل وقت طويل من تصوير المسلسل الذي جمعهما: "حاسس إنه طلع عليها موجة إشاعات بس أنا ما طلعتش قلت حاجة، عشان أسيب الدنيا…. خلاص إنتوا عايزين تتكلموا تكلموا".
وأوضح أن الأغنية ليست موجهة بالضرورة لشخصية معروفة أو لوجه بارز في الوسط الفني: "مش شرط تكون الأغنية معمولة لحد بعينه، ممكن تكون معمولة لحد تاني خالص؛ حد في كواليس المشهد، مش لازم يكون حد بالصف الأول بيمثل أو بيغني. عادي، الحياة فيها أكثر من كده بكتير".
لعنة ما بعد النجاح
رغم النجاح الأسطوري للأغنية، أكد ويجز أن "البخت" لم تشكل عائقًا أمام أعماله اللاحقة، بل تعامل معها كمرحلة وانطلقت بعدها مسيرته في اتجاهات جديدة:"أنا مش هقعد طول الوقت أقارن، أنا هأعمل أيه عشان أتخطى الرقم ده. مش ده الجول". وأضاف: "لو هقعد أحاول أعمل حاجة شبهها عشان تبقى زيها، مش هيكون منطقي، لا لي ولا للناس اللي بتسمعها. دي الوقت بحاول أعمل حاجة تانية، بتوصف اللي بعدّي فيه دي الوقت".
فعليًا ما جعل الجمهور يبحث في كواليس كتابة أغنية "البخت"، هو أنها عاصفة بالمشاعر التي يبدو واضحًا أنها حقيقية وكتبت بعد تجربة، وربما لا يريد الجمهور تصديق أن الأغنية التي لاتزال هيت بعد مرور أكثر من 3 سنوات على إصدارها، قد كتبها ويجز لامرأة خيالية. لكن كل هذه التكهنات حولها في السنوات الماضية، ساهمت ولا بد في منحها شيئًا من الغموض الذي زاد من شعبيتها.