كشف الإعلامي محمود سعد عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الحالة الصحية للفنانة أنغام، مطمئنًا جمهورها على وضعها الحالي، ونافيًا ما تم تداوله من أخبار أو تكهنات غير دقيقة حول حالتها، وذلك عقب سفرها إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية.
تفاصيل حالة أنغام الصحية
وأوضح سعد -الذي تجمعه صداقة قوية بأنغام- أن الأخبار المتداولة لم تكن دقيقة ولذلك طلبت منه الفنانة أن يوضح للجمهور التفاصيل الصحيحة لتفادي الشائعات.
وذكر أنها خضعت لجراحة بالمنظار عبر الفم لاستئصال كيس حميد كبير الحجم على البنكرياس، وقد تم استئصال الجزء الأكبر منه، فيما تبقى جزء صغير سيخضع للمتابعة، ولا يُشكل أي خطورة على صحتها، طالما تُجري له الفحوصات الدورية. كما أشار إلى أن الأطباء لا يتوقعون حاجتها لعملية أخرى في الوقت الحالي ومن المرجح أن تغادر المستشفى خلال أيام قليلة.
وأضاف أن قرار عودتها إلى القاهرة يتوقف على خطة العلاج التي سيحددها الأطباء، ففي حال تلقيها علاجًا بالحقن، ستضطر للبقاء في ألمانيا لمتابعة حالتها، أما إذا كان العلاج عبارة عن أقراص، فستعود إلى مصر.
وقد اختارت أنغام إجراء الجراحة في ألمانيا نظرا لتوفر مستشفى متخصص في علاج أمراض البنكرياس هناك. وقد بدأت الآن في تناول الطعام والشراب بشكل تدريجي رغم معاناتها من بعض الآلام المتفرقة في جسدها، إلا أنها تتماثل للشفاء وحالتها الصحية مستقرة، وناشد سعد جمهورها بالدعاء لها بالشفاء العاجل والعودة بسلام من رحلتها العلاجية.
مصير حفلات أنغام القادمة
وأكد سعد أن جدول حفلات أنغام لا يزال كما هو دون تغيير حيث من المقرر أن تحيي حفلا استثنائيًا في قاعة رويال ألبرت هول بلندن يوم 23 سبتمبر المقبل،لتكون بذلك أول فنانة مصرية تُحيي حفلا في القاعة العريقة بعد عبد الحليم حافظ، يعقبه حفل آخر في الدوحة على مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات في 17 أكتوبر.
ويذكر أن أنغام كانت هدفًا للشائعات في وقت سابق، إذ انتشر خبر إصابتها بسرطان الثدي، وهو ما نفاه مكتبها الإعلامي، موضحًا أن سفرها إلى ألمانيا كان لإجراء فحوصات تتعلق بالبنكرياس، وداعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة عند نشر أي معلومات بشأن حالتها الصحية. كما وجهت أنغام الشكر لجمهورها على اهتمامهم وسؤالهم عنها مؤكدة أنها بخير.
أنغام على قوائم بيلبورد عربية
تحتل أنغام هذا الأسبوع المرتبة الـ44 في قائمة 100 فنان وتواصل بذلك تواجدها المستمر على القائمة منذ 55 أسبوعًا متتاليًا، علمًا أن أعلى مركز وصلت إليه خلال الأسابيع الماضية هو المرتبة الثانية.